بدأ برنامج الخريجين في “يدًا بيد” العمل عام 2016، ويوجد اليوم ضمن البرنامج نحو 500 خريجًا وخريجة في عمر 18 – 25 سنة، من مدارس: الجليل، جسر على الوادي، المدرسة على اسم ماكس راين في القدس. لقد تأسس البرنامج والمجتمعات المحلية بدافع الحاجة إلى تطبيق القيم التي تم استدخالها خلال سنوات التعليم في المدرسة في الأطر التي يتوجه إليها الخريجون لاحقًا، واستمرار أطر التربية المشتركة حتى بعد إنهاء التعليم رسميًا. يشكل برنامج الخريجين عمليًا التطبيق الفوري للرؤية التي تسعى إليها المدارس والمجتمعات المحلية، أي بناء البنية التحتية للمجتمع المدني المشترك في البلاد.

بالإضافة إلى النشاطات، فإن مجتمع الخريجين يتواجد في الحيّز الرقمي الافنتراضي أيضًا. وهكذا بالإمكان الحفاظ على العلاقات بين الخريجين من أنحاء البلاد والعام في كل نقطة زمنية، التواصل والمساعدة المتبادلة وفق الحاجة، وتجاوز المعيقات الجغرافية وتحويلها إلى أفضلية.

يصبو مجتمع الخريجين ليشكل نموذجًا للحياة المشتركة بين أوساط الشبيبة، تلاميذ المدرسة في الحاضر ومجمل السكان. نحن نتطلع لنكون محورًا للتأثير ووكلاء تغيير نحو المجتمع المشترك والمتساوي والقيمي. ونحن نصبو لتعزيزي مؤسسات المدرسة، وتشكيل قدوة للتلاميذ وتنمية القيادات من بينهم. يُدار مجتمع الخريجين من قبل منتدى رائد، يتألف من خريجين متطوعين من المدارس الثلاث، الذي يناقشون معًا النشاطات وتطبيق الرؤية المشتركة.

يضع مجتمع الخريجين نصب عينيه ثلاثة أهداف:

مواصلة اللقاءات بين خريجي المدرسة ثنائية اللغة، الحفاظ وتشكيل علاقات طيبة على أساس الصداقة والحوار والرؤية المشتركة.

تشكيل شبكة داعمة في المواضيع التي تعني حياة الخريجين بعد إنهاء تعليمهم: الدراسة، السيرة المهنية، اتجاهات النمو والتطور.

تعزيز التعاون والعمل الاجتماعي داخل وخارج المجتمعات المحلية: التطوع في المستشفيات، منح للخريجين المتطوعين في المجتمعات والمدارس، سمينارات سنوية، الاحتفال المشترك بالأعياد والمناسبات (حانوكا كريسماس، الإفطار الجماعي)، والرحلات وورشات العمل.

“نحن طلائعيون الواقع المختلف والأفضل… عندما يقولون لنا بأن السلام لن ينجح هنا، أقول لهم أنه ينجح عندنا ويتحقق منذ سنوات” (تمار بورمان، خريجة المدرسة ثنائية اللغة في القدس)